الإجهاض أو الكورتاج غير الآمن يُعدّ سبباً رئيسياً لوفاة الأمهات ومعاناتهنّ في جميع أنحاء العالم؛ ماهي طرق حساب الحمل بعد الإجهاض؟ ماهو موقف الشريعة الإسلامية من الإجهاض؟

 




الإجهاض هو عملية إنهاء الحمل قبل ولادة الجنين، وقد يحدث بشكل طبيعي دون تدخل طبي، أو بشكل مقصود عبر إجراء جراحي أو تناول أدوية. وتعود أسباب الإجهاض إما إلى أسباب طبية أو اجتماعية أو نفسية. ويُثير موضوع الإجهاض جدلاً ونقاشات أخلاقية وقانونية كبيرة في مختلف المجتمعات والثقافات.

أسباب الإجهاض

تتنوع أسباب الإجهاض وتشمل:

ü     مشاكل جينية وخلقية في الجنين.

ü     مشاكل صحية في الأم، مثل الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

ü     عوامل بيئية، مثل التعرض للسموم أو المواد الكيميائية الضارة.

ü     نقص التغذية وسوء التغذية.

ü     التعرض للإشعاع.

ü     مشاكل هرمونية.

ü     مشاكل في الرحم أو الجهاز التناسلي.

ü     إصابة جسدية خطيرة للأم.

ü     التدخين وتعاطي المخدرات.

ü     الاضطرابات النفسية والعوامل النفسية، مثل التوتر الشديد.

يجب أن يتم التشخيص الدقيق لسبب الإجهاض من قبل الطبيب المختص لتحديد الخطوات المناسبة للعلاج أو للوقاية من حدوث إجهاض مستقبلي.

أعراض الإجهاض

أعراض الإجهاض قد تختلف بناءً على سبب الإجهاض ومرحلة الحمل، وتشمل ما يلي:

ü     نزيف الرحم: يمكن أن يكون النزيف الخفيف إلى الشديد ويمكن أن يكون مصحوبًا بتكتلات دموية.

ü     آلام البطن: قد تكون هذه الآلام شديدة أو خفيفة وتشبه آلام الحيض.

ü     تقلصات رحمية: قد تصاحب النزيف تقلصات تشبه الولادة.

ü     خروج أنسجة من المهبل.

ü     انخفاض في مستويات هرمون الحمل (إذا كان الإجهاض في المراحل المبكرة).

إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض وتشعرين بأنك قد تكونين تجرين إجهاضًا، فمن الضروري التوجه إلى الطبيب فورًا لتقييم الحالة والحصول على العناية اللازمة.

علاج الإجهاض

علاج الإجهاض يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مدى تقدم الحمل، سبب الإجهاض، وحالة الصحية العامة للمرأة. هناك عدة خيارات لعلاج الإجهاض، وتشمل:

ü     المراقبة والانتظار: في حالات الإجهاض المبكرة والطبيعية، قد يكون الخيار الأمثل هو المراقبة والانتظار للسماح للجسم بإتمام العملية بطريقة طبيعية.

ü     العلاج الطبي: يشمل استخدام الأدوية لتنشيط الانقباضات الرحمية وتسهيل إخراج المواد الجنينية والأنسجة المتعلقة بالحمل.

ü     الإجهاض الجراحي: يشمل عمليات جراحية لإزالة المواد الجنينية والأنسجة من الرحم، ويتم تنفيذه عادة في الحالات التي لا يمكن علاجها بالأدوية أو في حالات الإجهاض المتأخرة.

ü     الدعم النفسي: يمكن أن يكون الدعم النفسي والعاطفي من الأهمية بالغة للنساء اللاتي يمرون بتجربة الإجهاض.

يجب أن يتم تحديد الخيار المناسب لعلاج الإجهاض بالتشاور مع الطبيب المختص، حيث سيتم تقييم الحالة بشكل فردي واتخاذ القرار الأمثل بناءً على ذلك.

الوقاية من الإجهاض

للحفاظ على صحتك العامة وتقليل خطر الإجهاض يتطلب الانتباه إلى عدة عوامل. إليك بعض النصائح للوقاية من الإجهاض:

ü     الرعاية الصحية الجيدة: تأكدي من الحصول على الرعاية الصحية الدورية ومتابعة الفحوصات الطبية الروتينية مع الطبيب.

ü     التغذية السليمة: تناول وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الحمل، مثل حمض الفوليك.

ü     الابتعاد عن المواد الضارة: تجنب التدخين، وتقليل تناول الكحول، والابتعاد عن المخدرات، وتجنب التعرض للسموم والمواد الكيميائية الضارة.

ü     التقليل من التوتر: حاولي تقليل مستويات التوتر والقلق، فالتوتر الزائد يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العامة وصحة الحمل.

ü     متابعة الأدوية: تأكدي من استخدام الأدوية والمكملات الغذائية بشكل آمن ووفقًا لتوجيهات الطبيب، وتجنب استخدام الأدوية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الحمل.

ü     تجنب الإصابة الجسدية الخطيرة: احرصي على تجنب الإصابات الجسدية الخطيرة التي قد تؤثر سلبًا على الحمل.

ü     التخطيط العائلي: تأكدي من أنك تتبعي خطة مناسبة للتنظيم العائلي، واستخدام وسائل منع الحمل بشكل صحيح إذا لم تكوني مستعدة للحمل في الوقت الحالي.

باختلاف الأسباب والظروف، قد لا يكون بالإمكان تجنب جميع حالات الإجهاض، لكن إتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالإجهاض وتعزيز صحة الحمل.

أنواع الإجهاض

هناك عدة أنواع من الإجهاض، وتختلف بناءً على عوامل مثل التوقيت والسبب والطريقة المستخدمة. إليك بعض الأنواع الشائعة:

ü     الإجهاض الطبيعي: يحدث الإجهاض الطبيعي عندما ينتهي الحمل بشكل طبيعي دون تدخل طبي. يمكن أن يحدث هذا بسبب مشاكل جينية في الجنين أو مشاكل صحية في الأم.

ü     الإجهاض الصناعي (الإجهاض الطبي): يتم استخدام الأدوية لإحداث الإجهاض في مراحل مبكرة من الحمل. يتم تناول الأدوية عن طريق الفم أو وضعها تحت اللسان وغالبًا ما يتم تنفيذ هذا تحت إشراف طبي.

ü     الإجهاض الجراحي: يتم إجراء الإجهاض الجراحي عن طريق إدخال أدوات خاصة إلى الرحم لإزالة الجنين والأنسجة المتعلقة بالحمل. تشمل هذه العمليات الطرق مثل التنظير الرحمي والتدخل الجراحي التقليدي.

ü     الإجهاض الغير مشروع: يحدث الإجهاض الغير مشروع بدون إشراف طبي مؤهل، وغالبًا ما يتم ذلك في ظروف غير آمنة وقد يشكل خطرًا على صحة المرأة.

تذكر أن كل حالة قد تختلف، ويجب اتخاذ القرارات بشأن الإجهاض بعناية وبالتشاور مع الطبيب المختص لتحديد الخيار الأنسب لك ولظروفك الفردية.

طرق الإجهاض

هناك عدة طرق للإجهاض، وتختلف هذه الطرق بناءً على عدة عوامل مثل مدى تقدم الحمل وتوفر الموارد الطبية وتفضيلات المرأة. إليك بعض الطرق الشائعة للإجهاض:

ü     الإجهاض الطبي (الإجهاض بالأدوية) : يتمّ استخدام أدوية معينة في المراحل المبكرة من الحمل لإحداث الإجهاض. من الأدوية الشائعة لهذا الغرض ميفيبريستون متبوعًا بميزوبروستول. ينبغي تناول هذه الأدوية تحت إشراف طبي مؤهل، حيث تتسبّب في انقباضات الرحم التي تؤدي بدورها إلى إخراج المواد الجنينية.

ü     الإجهاض الجراحي: يتم إجراء الإجهاض الجراحي عن طريق إدخال أدوات تقنية متخصصة إلى داخل الرحم لإزالة الجنين وأنسجة الحمل المرتبطة به. وتشمل هذه التقنيات الجراحية كلا من التنظير الرحمي والتدخل الجراحي التقليدي.

ü     الإجهاض بالتدبير الذاتي (الإجهاض غير الآمن): يتم إجراءه بدون إشراف طبي مؤهل وعادةً في ظروف غير آمنة. قد يشمل ذلك استخدام الأدوية غير المناسبة، أو تطبيق طرق غير مأمونة مثل التعرض للضرب أو استخدام الأدوات الحادة.

يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب المختص لتحديد الخيار الأنسب للحالة الفردية، وللحصول على الرعاية اللازمة والمعلومات الطبية المناسبة قبل اتخاذ أي قرار بشأن الإجهاض.

الحمل بعد الإجهاض



القدرة على الحمل بعد الإجهاض تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك سبب الإجهاض والتاريخ الصحي العام للمرأة. في معظم الحالات، يمكن للمرأة الحمل بشكل طبيعي بعد الإجهاض، ولكن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها:

ü     الفترة اللازمة للجسم للتعافي: يحتاج الجسم إلى وقت للتعافي بعد الإجهاض، خاصة إذا كان الإجهاض كان مصحوبًا بعملية جراحية. عمومًا، من المستحسن الانتظار لمدة شهرين على الأقل قبل محاولة الحمل مرة أخرى للسماح للجسم بالتعافي بشكل كامل.

ü     التوقيت العاطفي: قد تحتاج المرأة والشريك إلى وقت للتعامل عاطفيًا مع تجربة الإجهاض قبل البدء في التفكير في الحمل مرة أخرى.

ü     التوجيه الطبي: من المهم استشارة الطبيب المختص قبل محاولة الحمل مرة أخرى، حيث يمكن للطبيب تقديم المشورة والتوجيه الطبي اللازمين بناءً على تاريخ الصحة السابق للمرأة وظروف الإجهاض السابق.

ü     العوامل المؤثرة على الخصوبة: قد يحتاج الطبيب إلى تقييم عوامل الخصوبة المحتملة مثل الهرمونات والتبويض والتاريخ الصحي الشخصي والعائلي لتحديد الأسباب المحتملة للإجهاض وتوجيه العلاج المناسب.

من المهم أن يكون لديك الدعم الطبي والعاطفي اللازم بعد تجربة الإجهاض، ويمكن للطبيب أن يوفر المعلومات والتوجيه اللازمين لمساعدتك في التعافي والتفكير في الخطوات المقبلة بخصوص الحمل.

العواقب الناجمة عن الإجهاض

الإجهاض قد يكون له عواقب نفسية واجتماعية وصحية. إليك بعض العواقب الناجمة في هذه المجالات:

العواقب النفسية:

ü     الشعور بالحزن والألم: يمكن أن يعاني الأفراد الذين يخضعون للإجهاض من الحزن والألم نتيجة لفقدان الحمل.

ü     الشعور بالندم أو الذنب: قد يشعر بعض الأشخاص بالندم أو الذنب بعد الإجهاض، خاصة إذا كان القرار صعبًا أو مؤثرًا.

العواقب الاجتماعية:

ü     الصعوبات في العلاقات: قد يؤثر الإجهاض على العلاقات الاجتماعية، سواء كانت شراكة حياتية أو علاقات مع أفراد العائلة أو الأصدقاء.

ü     التأثير على الأخلاقيات والمعتقدات: يمكن أن يثير الإجهاض العديد من النقاشات الأخلاقية والدينية في المجتمعات.

العواقب الصحية:

ü     مضاعفات جراحية: قد تحدث مضاعفات ناجمة عن الإجهاض الجراحي، مثل النزيف الزائد أو العدوى.

ü     تأثير على الخصوبة: في بعض الحالات، قد يؤثر الإجهاض على الخصوبة في المستقبل.

تُشير هذه العواقب إلى أهمية توفير الدعم الطبي والنفسي للأفراد الذين يخضعون لعملية الإجهاض، ويمكن أن تساعد الاستشارة مع المختصين في تخفيف بعض من الضغط الناجم عن هذه التجارب.

كيف يتم الإجهاض؟

الإجهاض أو الكورتاج هو إجراء طبي يستخدم لإنهاء الحمل بشكل طبي، عادةً في المراحل المبكرة من الحمل. يتم القيام بهذا الإجراء تحت إشراف طبيب مختص وفي بيئة طبية ملائمة. إليك خطوات الإجهاض أو الكورتاج:

ü     التقييم الطبي: يبدأ الإجراء بتقييم الحالة الصحية للمرأة عن طريق فحصها وإجراء فحوصات مختبرية. يتم تحديد مدى تقدم الحمل والتأكد من عدم وجود مضاعفات صحية تستدعي عملية الإجهاض.

ü     إعطاء الأدوية: في الحالات التي تستجيب للإجهاض بالأدوية، يتم إعطاء المرأة جرعة من الأدوية المناسبة، مثل ميفيبريستون، وهو مضاد لهرمون البروجستيرون الذي يساعد على تقليل نمو الجنين.

ü     تناول الأدوية الثانوية: عادةً ما يتم تناول جرعة ثانوية من الأدوية بعد فترة محددة، مثل ميزوبروستول، وهو يحفز الانقباضات الرحمية لطرد المواد الجنينية.

ü     المتابعة الطبية: بعد تناول الأدوية، يتم تقديم المتابعة الطبية للمرأة لمراقبة تطور الحالة والتأكد من نجاح الإجراء.

في الحالات التي لا تستجيب للإجهاض بالأدوية، قد يتم اللجوء إلى الإجهاض الجراحي، الذي يتم فيه إدخال أدوات خاصة إلى الرحم لإزالة الجنين والأنسجة المتعلقة بالحمل.

مضاعفات الإجهاض

الإجهاض قد يكون مصحوبًا ببعض المضاعفات، خاصة إذا لم يتم إجراؤه بشكل صحيح أو في بيئة غير آمنة. إليك بعض المضاعفات التي قد تحدث:

ü     النزيف الزائد: قد يحدث نزيف زائد بعد الإجهاض، وهو أحد أكثر المضاعفات شيوعًا. قد يتطلب النزيف الزائد تدخل طبي للتحكم فيه.

ü     العدوى: قد تتطور العدوى في الرحم أو المهبل بعد الإجهاض، مما يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.

ü     التلوث الباطني للرحم: قد يحدث تلوث باطني للرحم، وهو مضاعفة نادرة ولكن خطيرة.

ü     تكون جلطات الدم: يمكن للإجهاض أن يزيد من خطر تكون جلطات الدم في الأوعية الدموية.

ü     تشوهات الرحم المستقبلية: في حالات نادرة، قد يؤدي الإجهاض إلى تشوهات في الرحم يمكن أن تؤثر على القدرة على الحمل في المستقبل.

ü     التفاعل العاطفي: قد يتسبب الإجهاض في مضاعفات عاطفية ونفسية للمرأة وشريكها، مثل الحزن والقلق.

ü     الإجهاض غير الآمن: في الحالات التي يتم فيها الإجهاض في ظروف غير آمنة وبدون إشراف طبيب مؤهل، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة المرأة.

هذه بعض المضاعفات الشائعة التي قد تحدث بعد الإجهاض. من المهم أن يتم إجراء الإجهاض تحت إشراف طبيب مؤهل وفي بيئة طبية آمنة لتقليل خطر حدوث المضاعفات.

مخاطر عملية الإجهاض

عملية الإجهاض، سواء كانت بالطريقة الطبية أو الجراحية، يمكن أن تصاحبها بعض المخاطر. إليك بعض المخاطر الشائعة التي يمكن أن تحدث خلال عملية الإجهاض:

ü     النزيف الزائد: قد يحدث نزيف زائد بعد الإجهاض، ويمكن أن يكون هذا النزيف خطيرًا إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح.

ü     العدوى: يمكن أن تتطور العدوى في الرحم أو المهبل بعد الإجهاض، ويمكن أن تكون هذه العدوى خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.

ü     التلوث الباطني للرحم: في بعض الحالات، قد يحدث تلوث باطني للرحم، مما يتطلب علاجًا فوريًا لتجنب المضاعفات.

ü     التفاعل العاطفي: قد يتسبب الإجهاض في تفاعلات عاطفية قوية تشمل الحزن، القلق، والندم، وقد يؤثر ذلك على صحة الشخص بشكل عام.

ü     الضرر للأعضاء المجاورة: قد يحدث ضرر للأعضاء المجاورة خلال الإجهاض الجراحي، مثل الرحم أو المبيضين.

ü     تشوهات الرحم المستقبلية: في حالات نادرة، قد يؤدي الإجهاض إلى تشوهات في الرحم يمكن أن تؤثر على القدرة على الحمل في المستقبل.

ü     الإجهاض غير الآمن: في الحالات التي يتم فيها الإجهاض في ظروف غير آمنة وبدون إشراف طبيب مؤهل، قد يؤدي ذلك إلى مخاطر خطيرة تهدد حياة المرأة.

هذه بعض المخاطر التي قد تصاحب عملية الإجهاض، ولكن من المهم التأكد من أن الإجهاض يتم تحت إشراف طبيب مؤهل وفي بيئة طبية آمنة لتقليل خطر حدوث المضاعفات.

 الإجهاض: ما قبل إجراء العملية

قبل إجراء عملية الإجهاض، يتم تقديم العديد من الخدمات والرعاية الطبية للمرأة لضمان سلامتها وراحتها النفسية. إليك بعض الخطوات والخدمات التي قد تتم قبل إجراء عملية الإجهاض:

ü     استشارة طبية: يجري الطبيب مقابلة طبية شاملة مع المرأة لتقييم وضعها الصحي وتاريخها الطبي. يتحدث الطبيب معها عن خيارات الإجهاض المتاحة ويستمع إلى مخاوفها ومشاكلها.

ü     فحص طبي: يتم إجراء فحص جسدي شامل للمرأة، وقد يشمل هذا فحص الحوض وفحص الثدي وفحص الدم.

ü     فحوصات الأمراض المعدية: قد يتم طلب فحوصات للتأكد من عدم وجود الأمراض المعدية مثل الإيدز والكزاز والسيلان والزهري والكلاميديا.

ü     توجيهات عن الخيارات: يقدم الطبيب المعلومات حول خيارات الإجهاض المختلفة، بما في ذلك الإجهاض الطبي والإجهاض الجراحي، مع شرح للمزايا والعيوب والمخاطر المحتملة لكل خيار.

ü     الدعم النفسي والاجتماعي: يمكن أن يكون للمرأة الدعم النفسي والاجتماعي من أهمية بالغة قبل إجراء عملية الإجهاض. يمكن أن يتضمن ذلك الاستماع إلى مشاعرها ومخاوفها، وتقديم الدعم والمشورة فيما يتعلق بالقرار.

ü     موافقة الشريك أو دعم الأسرة: قد يرغب بعض الأشخاص في الحصول على دعم الشريك أو أفراد الأسرة قبل إجراء الإجهاض، ويمكن أن يقدم الطبيب المساعدة في هذا الصدد.

تلك هي بعض الخطوات الشائعة التي قد تتم قبل إجراء عملية الإجهاض، ويجب على الطبيب تقديم الدعم والإرشاد للمرأة على مدار هذه العملية لضمان راحتها وسلامتها النفسية والجسدية.

الإجهاض: أثناء إجراء العملية

أثناء إجراء عملية الإجهاض، يتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرأة لضمان سلامتها وراحتها النفسية. إليك بعض النقاط الرئيسية التي قد تحدث أثناء إجراء عملية الإجهاض:

ü     التحضير الطبي: قبل بدء العملية، يتم تحضير المرأة من الناحية الطبية، وقد يتضمن ذلك إعطاء الأدوية المضادة للالتهابات أو الأدوية المهدئة لتخفيف التوتر.

ü     التقييم الطبي النهائي: يُجرى فحص جسدي نهائي للتأكد من سلامة المريضة وجاهزيتها للعملية. يتم أيضًا تحديد وتأكيد موقع الجنين إذا كان موجودًا.

ü     الإغاثة الألمية: قد يتم إعطاء المرأة الأدوية لتخفيف الألم قبل بدء العملية، وذلك لتحسين راحتها خلال الإجراء.

ü     العملية نفسها: يتم إجراء الإجهاض باستخدام الطريقة المختارة، سواء كانت طريقة طبية باستخدام الأدوية أو طريقة جراحية. يتم مراقبة المرأة عن كثب خلال العملية من قبل الطاقم الطبي المؤهل.

ü     الدعم النفسي: يتم تقديم الدعم النفسي والعاطفي للمرأة خلال العملية، ويمكن أن يشمل ذلك الاستماع إلى مشاعرها وتقديم الدعم العاطفي.

ü     الرعاية بعد العملية: بمجرد الانتهاء من العملية، يتم تقديم الرعاية اللازمة للمرأة خلال فترة الاستراحة والاستعادة، بما في ذلك تقديم الأدوية والنصائح للعناية الذاتية.

يتم توفير الرعاية الشاملة والتقديم اللطيف والاحترافي خلال عملية الإجهاض لضمان سلامة المرأة وراحتها النفسية.

الإجهاض: ما بعد إجراء العملية

بعد إجراء عملية الإجهاض، يتم تقديم الرعاية اللازمة للمرأة خلال فترة الانتعاش والتعافي. إليك بعض النقاط الهامة التي قد تحدث بعد إجراء العملية:

ü     فترة الانتعاش الفوري: بعد الانتهاء من العملية، يتم نقل المرأة إلى غرفة الانتعاش حيث تتلقى الرعاية الطبية اللازمة حتى تستفيق من التخدير.

ü     المراقبة الطبية: يتم مراقبة حالة المرأة بعناية خلال فترة الانتعاش، ويتم تقديم الرعاية اللازمة لمعالجة أي مشاكل محتملة أو مضاعفات.

ü     الراحة والاستراحة: يُشجع عادة المرأة على الراحة والاستراحة الكافية بعد العملية، وذلك للسماح لجسمها بالتعافي.

ü     المتابعة الطبية: بعد الإجهاض، يتم تحديد موعد متابعة مع الطبيب لتقييم التعافي والمتابعة المستمرة للحالة الصحية.

ü     الدعم النفسي: يتم تقديم الدعم النفسي والعاطفي للمرأة خلال فترة التعافي، ويمكن أن يشمل ذلك الاستماع إلى مشاعرها وتقديم المساندة العاطفية.

ü     متابعة العلاج اللازم: قد يتم وصف الأدوية أو العلاجات الأخرى للتعامل مع أية مشاكل محتملة بعد العملية، مثل الألم أو النزيف الزائد.

يجب على المرأة الاتصال بالطبيب إذا لاحظت أي مشاكل أو مضاعفات بعد العملية، مثل الحمى المرتفعة، أو النزيف الشديد، أو الألم الشديد، حتى يتم تقديم العناية اللازمة بشكل سريع وفعال.

أدوية متعلقة بالإجهاض

هناك عدة أدوية متعلقة بالإجهاض، سواء كانت تستخدم لإنهاء الحمل بطريقة طبية في المراحل المبكرة، أو لتسهيل عملية الإجهاض الجراحي. إليك بعض الأدوية الشائعة المتعلقة بالإجهاض:

ü     ميفيبريستون: هذا الدواء يستخدم للإجهاض الطبي، حيث يساعد في تقليل نمو الجنين بمنع امتصاص البروجستيرون، وهو هرمون مهم لدعم الحمل. يعقب عادةً تناول ميفيبريستون بتناول جرعة ثانوية من ميزوبروستول  لتحفيز الانقباضات الرحمية.

ü     ميزوبروستول: يستخدم هذا الدواء أحيانًا في الإجهاض الطبي، حيث يساعد في تحفيز الانقباضات الرحمية والتي تسهل إخراج المواد الجنينية.

ü     ميثوتركسيت: قد يستخدم هذا الدواء أحيانًا للإجهاض الطبي، حيث يعمل على منع نمو الجنين عن طريق منع استخدام الخلايا الجديدة.

ü     أدوية لتخفيف الألم والتقليل من الالتهابات: يمكن وصف أدوية مثل المسكنات والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية  لتقليل الألم والتخفيف من التورم والتهابات بعد عملية الإجهاض.

ü     أدوية مضادة للعدوى: يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية لمنع العدوى بعد الإجهاض الجراحي وتقليل خطر تطور العدوى في الرحم أو المهبل.

من المهم مراجعة الطبيب المختص قبل استخدام أي من هذه الأدوية، حيث يتوجب على الطبيب تقديم المشورة المناسبة وتحديد العلاج المناسب لكل حالة بناءً على الظروف الفردية والتاريخ الصحي للمريضة.

مضاعفات الإجهاض في المنزل

القيام بعملية الإجهاض في المنزل دون إشراف طبيب مؤهل وبدون استخدام الطرق الطبية المناسبة يمكن أن يكون خطيرًا ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. إليك بعض المضاعفات التي قد تحدث نتيجة للإجهاض في المنزل:

ü     النزيف الزائد: قد يحدث نزيف زائد وغير مسيطر عليه بعد الإجهاض، مما يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم وخطر الصدمة الناجمة عن فقد الدم.

ü     العدوى: قد يحدث التهاب في الرحم أو المهبل نتيجة لإجراء الإجهاض بطرق غير آمنة، مما يمكن أن يؤدي إلى عدوى خطيرة.

ü     التلوث الباطني للرحم: قد يحدث تلوث باطني للرحم نتيجة لعدم التطهير الكامل للرحم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التسمم الدموي.

ü     التشوهات النفسية: قد يعاني الشخص القائم بعملية الإجهاض في المنزل من تأثيرات نفسية خطيرة بما في ذلك الشعور بالذنب، والحزن، والقلق.

ü     النزيف الداخلي: قد يحدث نزيف داخلي نتيجة للتداعيات الجراحية غير السليمة، وهذا يمكن أن يكون خطيرًا جدًا ويتطلب عناية طبية عاجلة.

ü     المضاعفات على المدى الطويل: قد يؤدي الإجهاض في المنزل إلى مضاعفات على المدى الطويل مثل التشوهات الرحمية التي قد تؤثر على القدرة على الحمل في المستقبل.

من الضروري أن يتم إجراء الإجهاض تحت إشراف طبيب مؤهل في بيئة طبية آمنة لتقليل خطر حدوث هذه المضاعفات الخطيرة.

طرق الإجهاض المنزليّ

أولاً وقبل كل شيء، أريد أن أوضح أن الإجهاض في المنزل دون إشراف طبيب مؤهل واستخدام الطرق الطبية المعتمدة يمكن أن يكون خطيرًا للغاية ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. إذا كانت لديك نية لإنهاء الحمل، فمن الأفضل التحدث مع الطبيب أو الممرضة المؤهلين للحصول على المساعدة والدعم المناسبين. إليك بعض الطرق التي يُشاع استخدامها للإجهاض في المنزل، والتي يجب تجنبها بشدة:

ü     تناول الأعشاب أو المكملات الغذائية: يتم تداول معلومات غير دقيقة حول استخدام الأعشاب أو المكملات الغذائية للإجهاض، ولكن هذه الطرق غير آمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة.

ü     المواد الكيميائية غير الآمنة: استخدام المواد الكيميائية غير الآمنة، مثل الكلور أو المواد الكيميائية الأخرى، يمكن أن يؤدي إلى تسمم أو حروق خطيرة.

ü     إدخال الأدوات إلى المهبل: محاولة إجهاض الحمل عن طريق إدخال الأدوات إلى المهبل، مثل السلك أو العصي، يمكن أن يؤدي إلى إصابة خطيرة للأعضاء التناسلية ومضاعفات خطيرة أخرى.

ü     الضغط على البطن أو استخدام التدليك القوي: هذه الطرق يمكن أن تؤدي إلى إصابة الجسم وتسبب مضاعفات خطيرة.

تذكير مرة أخرى، من الضروري التحدث مع الطبيب أو الممرضة المؤهلين قبل اتخاذ أي خطوات تتعلق بالإجهاض، ويمكنهم تقديم المعلومات والدعم اللازمين بناءً على الظروف الفردية.

العناية بالمرأة بعد الإجهاض

بعد الإجهاض، تحتاج المرأة إلى العناية الصحية والعاطفية اللازمة للتعافي بشكل صحيح وللتعامل مع العواطف التي قد تنشأ جراء هذه التجربة الصعبة. إليك بعض النصائح حول العناية بالمرأة بعد الإجهاض:

ü     المتابعة الطبية: ينبغي على المرأة متابعة الطبيب بانتظام بعد الإجهاض، سواء كان الإجهاض طبيًا أو جراحيًا. يمكن للطبيب تقديم المشورة حول التعافي والعناية اللازمة بالصحة.

ü     الراحة البدنية والنفسية: يجب على المرأة السماح لنفسها بالراحة الكافية بعد الإجهاض، سواء كان ذلك عن طريق الاستراحة البدنية أو البقاء بجانب الأحباء والمشاركة في الأنشطة التي تهدف إلى التأمل والاسترخاء.

ü     التغذية الصحية: من المهم تناول طعام صحي ومتوازن بعد الإجهاض لتعزيز عملية التئام الجسم وتعزيز الصحة العامة.

ü     تجنب الأنشطة الشاقة: ينبغي على المرأة تجنب ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة لفترة من الزمن بعد الإجهاض.

ü     الدعم العاطفي: يجب أن تكون المرأة محاطة بالدعم العاطفي من قبل الشريك والعائلة والأصدقاء. يمكن للدعم العاطفي أن يساعد في التعافي وتخفيف العبء العاطفي الناتج عن الإجهاض.

ü     مراجعة الخيارات المستقبلية: قد ترغب المرأة في مناقشة الخيارات المستقبلية بخصوص الحمل والتنظيم الأسري مع الطبيب، وهذا يمكن أن يساعدها على التخطيط للمستقبل.

يجب على المرأة أن تتذكر أنها ليست وحدها في هذه التجربة، ويجب عليها طلب المساعدة والدعم عند الحاجة.

حقائق أساسية بشأن الإجهاض

الإجهاض هو عملية إنهاء الحمل بإزالة الجنين أو الجنين المتطور من الرحم قبل أن يكتمل نموه. إليك بعض الحقائق الأساسية حول الإجهاض:

ü     تعدد الأسباب: يتم اللجوء إلى الإجهاض لأسباب متعددة، منها الأسباب الطبية كتشوهات الجنين أو تهديد صحة الأم، وكذلك الأسباب الاجتماعية والنفسية مثل عدم القدرة على تربية الطفل أو الحمل نتيجة لاغتصاب.

ü     التشريعات القانونية: تختلف قوانين الإجهاض من دولة إلى أخرى، حيث تكون مسموحة في بعض البلدان بشروط معينة، في حين تكون غير مسموحة في البلدان الأخرى بشكل كامل أو مع استثناأت قليلة.

ü     المخاطر الصحية: يمكن أن يكون الإجهاض آمنًا إذا تمت العملية بواسطة محترفين طبيين في بيئة طبية نظيفة، ولكن قد تحدث مضاعفات في بعض الحالات مثل النزيف الشديد أو التهابات الرحم.

ü     النظام القانوني والديني: تختلف آراء الأفراد والمجتمعات والديانات بشأن الإجهاض، فمنهم من يرونه مقبولًا تمامًا، ومنهم من يعتبره غير مقبول إطلاقًا.

ü     التوعية والدعم: من المهم توفير التوعية والدعم للنساء اللواتي يواجهن قرار الإجهاض، سواء كان ذلك من خلال الخدمات الطبية أو الدعم النفسي والاجتماعي.

ü     البدائل: قد تكون هناك بدائل للإجهاض مثل التبني أو الرعاية البديلة، والتي قد تكون خيارًا مناسبًا لبعض النساء اللواتي لا يرغبن في استكمال الحمل.

تلك بعض الحقائق الأساسية حول الإجهاض، ويجب ملاحظة أنها تعتمد على الثقافة والقوانين والمعتقدات في كل مجتمع.

رعاية الإجهاض الآمن

مجال رعاية الإجهاض الآمن يشمل مجموعة من الخدمات والمبادرات التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية الآمنة والملائمة للنساء اللواتي يفكرن في الإجهاض. إليك بعض الجوانب الرئيسية في هذا المجال:

ü     التوعية والتثقيف: تقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة حول الخيارات المتاحة للنساء اللواتي يفكرن في الإجهاض، بما في ذلك الخيارات الطبية والقانونية والنفسية.

ü     الخدمات الطبية: توفير الخدمات الطبية الآمنة للإجهاض، بما في ذلك الاستشارة الطبية، والفحص الطبي، وإجراء الإجهاض نفسه بطرق آمنة وملائمة.

ü     الدعم النفسي والاجتماعي: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء قبل وبعد إجراء الإجهاض، بما في ذلك الاستماع إلى مخاوفهن وتقديم النصائح والمساعدة في التأقلم مع القرار.

ü     السلامة والنظافة: ضمان أن عمليات الإجهاض تتم بطرق آمنة ونظيفة، وفقًا للمعايير الطبية والصحية، للحد من المضاعفات والمخاطر الصحية.

ü     التشريعات والسياسات: العمل على تطوير التشريعات والسياسات التي تدعم الإجهاض الآمن والقانوني، وتحمي حقوق النساء في الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة.

ü     البحث والتطوير: دعم الأبحاث والدراسات التي تساهم في تحسين خدمات رعاية الإجهاض الآمن وفهم تأثيرها على الصحة العامة والمجتمع.

يعتبر رعاية الإجهاض الآمن جزءًا هامًا من الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، وتحقيق الوصول إلى هذه الخدمات بشكل آمن وملائم يساهم في تعزيز صحة النساء وحقوقهن.

قانون الإجهاض

قوانين الإجهاض تختلف بشكل كبير من دولة إلى أخرى، وتتأثر بالثقافة والتقاليد والقيم القانونية والدينية في كل دولة. إليك بعض النقاط العامة التي قد تشملها قوانين الإجهاض:

ü     المدة الزمنية المسموح بها للإجهاض: تحدد القوانين عادةً فترة زمنية محددة خلال الحمل يُسمح فيها بإجراء الإجهاض بشروط معينة. قد تكون هذه الفترة تتراوح بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر بحسب القانون.

ü     الشروط الطبية والصحية: قد تتضمن القوانين شروطًا طبية محددة يجب تحقيقها للقيام بالإجهاض، مثل تقديم شهادة طبية تثبت تواجد حالة طبية معينة تبرر الإجهاض.

ü     الاستثناءات: تشير بعض القوانين إلى حالات استثنائية يُسمح فيها بالإجهاض دون الالتزام بالشروط العادية، مثل الإجهاض في حالات الاغتصاب أو التهديد بصحة الأم.

ü     الإجهاض القانوني وغير القانوني: في البلدان التي يُسمح فيها بالإجهاض، يتم تحديده كما هو مسموح به وفقًا للقانون. بينما في البلدان التي يكون الإجهاض غير قانوني، يمكن أن يكون محظورًا تمامًا أو يخضع لعقوبات قانونية شديدة.

ü     العقوبات: تحدد القوانين عادةً العقوبات المفروضة على أولئك الذين يخالفونها، سواء كان ذلك المرأة التي تجري الإجهاض بشكل غير قانوني أو الأطباء أو المتورطون الآخرون.

ü     الدعم الاجتماعي والصحي: في البلدان التي تسمح بالإجهاض، قد تتضمن القوانين أيضًا توفير الدعم الاجتماعي والصحي للنساء اللواتي يفكرن في الإجهاض، بما في ذلك الاستشارة النفسية والإرشاد.

هذه مجرد نظرة عامة على العناصر التي قد تشملها قوانين الإجهاض، ويجب على الأفراد البحث عن التشريعات الدقيقة في بلدانهم لفهم حالة القانون و الإجراءات المتبعة في حالة الإجهاض.

تجريم الإجهاض لا يوقف عمليات الإجهاض وإنما يجعلها أقل أماناً

صحيح، تجريم الإجهاض عادة ما يؤدي إلى زيادة المخاطر على صحة النساء وسلامتهن، بدلاً من وقف عمليات الإجهاض. إليك بعض الأسباب التي تشير إلى أن تجريم الإجهاض يمكن أن يجعلها أقل أمانًا:

ü     اللجوء إلى إجراءات غير آمنة: عندما يكون الإجهاض غير قانوني، يلجأ البعض إلى إجراءات غير آمنة وغير نظامية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالمضاعفات والمشاكل الصحية الخطيرة.

ü     التأخير في البحث عن المساعدة الطبية: تجريم الإجهاض قد يجعل النساء يترددن في طلب المساعدة الطبية المناسبة، مما يؤدي إلى تأخير في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة وزيادة مخاطر الإصابة.

ü     الزيادة في الإجهاضات السرية وغير المسجلة: يمكن أن تؤدي قيود القانون إلى زيادة عمليات الإجهاض غير المسجلة والتي تتم بطرق غير آمنة وتحت ظروف غير صحية.

ü     تأثير نفسي على النساء: قد يؤدي الخوف من العقوبات القانونية إلى تأثير نفسي على النساء اللواتي يفكرن في الإجهاض، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر والضغط النفسي عليهن.

ü     تعقيدات صحية: في حالة الإجهاض غير الآمن، يمكن أن تحدث مضاعفات صحية خطيرة مثل النزيف الشديد، العدوى، أو التلف الدائم للأعضاء التناسلية.

بناءً على هذه النقاط، فإن تجريم الإجهاض يمكن أن يؤدي إلى زيادة المخاطر الصحية والنفسية على النساء، وبالتالي يعتبر الحل الأمثل توفير الإجهاض الآمن والقانوني وتوفير الدعم اللازم للنساء في اتخاذ القرارات المناسبة بشأن صحتهن الجنسية والإنجابية.

تجريم الإجهاض أو تقييده يمنع الأطباء من تقديم الرعاية الأساسية

تجريم الإجهاض أو فرض قيود صارمة على الخدمات الطبية الخاصة بالإجهاض يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة الأطباء على تقديم الرعاية الأساسية للنساء. إليك بعض الأسباب التي توضح هذا الأمر:

ü     تقييد حرية المهنيين الطبيين: يمكن أن تضع القيود القانونية على الإجهاض الأطباء في موقف صعب حيث قد يكونون مضطرين لتقديم الرعاية الصحية بموجب القوانين حتى في الحالات التي يرون فيها أن الإجهاض ضروريًا لحماية صحة المريضة.

ü     تقليل الوصول إلى الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية: قد يخشى الأطباء من مواجهة عواقب قانونية إذا قدموا خدمات الإجهاض، مما قد يؤدي إلى تقييد الوصول إلى هذه الخدمات بشكل عام.

ü     المضايقات القانونية والمهنية: يمكن أن يتعرض الأطباء الذين يقدمون خدمات الإجهاض في الدول التي تجرمها للمضايقات القانونية والمهنية، مما يمكن أن يؤثر على ممارستهم المهنية ويضعف توفيرهم للرعاية الصحية.

ü     نقص المهارات والتدريب: قد يؤدي تقييد الإجهاض إلى نقص في التدريب والمهارات اللازمة لتقديم الرعاية الآمنة والفعالة في حالات الإجهاض، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة المضاعفات والمخاطر الصحية للمرضى.

بناءً على ذلك، فإن تقييد الإجهاض أو تجريمه يمكن أن يعرقل قدرة الأطباء على تقديم الرعاية الصحية الأساسية للنساء، ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الوضع الصحي والنفسي للنساء المحتاجات لهذه الخدمات.

طرق حساب الحمل بعد الإجهاض

بعد الإجهاض، يمكن استخدام عدة طرق لحساب الحمل لتحديد الوقت المثلى لمحاولة الحمل مرة أخرى أو لمعرفة الفترة التي تعود فيها الدورة الشهرية إلى طبيعتها. إليك بعض الطرق الشائعة:

ü     احتساب الأسابيع من تاريخ الإجهاض: يمكنك بسهولة حساب الأسابيع من تاريخ الإجهاض لتقدير الوقت الذي مضى على الإجهاض. يُعتبر اليوم الأول من الدورة الشهرية القادمة بعد الإجهاض كيوم 1 من الحمل الجديد.

ü     استخدام الاختبارات المنزلية لتحديد التبويض: يمكن استخدام اختبارات التبويض المنزلية لتحديد متى يحدث التبويض بعد الإجهاض. بعد ذلك، يمكن استخدام التاريخ المتوقع للتبويض لحساب الفترة المحتملة للحمل.

ü     متابعة درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT): تتغير درجة حرارة الجسم الأساسية قليلاً بعد التبويض. بتسجيل درجة حرارتك الجسمية الأساسية يوميًا، يمكنك تحديد متى يحدث التبويض وبالتالي تقدير الفترة المحتملة للحمل.

ü     متابعة تغيرات عنق الرحم: قد يتغير عنق الرحم في ملمسه ومظهره خلال دورة الحيض. يمكن استخدام هذه التغيرات لتحديد متى يحدث التبويض وبالتالي تقدير الفترة المحتملة للحمل.

ü     التحدث مع الطبيب: في بعض الحالات، قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على مشورتهم حول متى تبدأ الفترة المثلى لمحاولة الحمل مرة أخرى بناءً على تاريخ الإجهاض السابق والظروف الصحية الخاصة بك.

يجب أن تتذكر أن هذه الطرق قد تعطي تقديرًا وليس تحديدًا دقيقًا للوقت الأمثل للحمل، وقد يختلف الأمر من شخص لآخر.

هرمون الحمل بعد الإجهاض

بعد الإجهاض، مستويات هرمون الحمل (البروجستيرون والهرمون المشيئة للحمل hCG) في الجسم تتغير بشكل طبيعي. إليك ما يمكن أن يحدث بشأن هرمون الحمل بعد الإجهاض:

ü     انخفاض التدريجي في مستويات هرمون الحمل (hCG): بعد الإجهاض، يبدأ مستوى هرمون الحمل في الانخفاض تدريجياً في الأيام والأسابيع التالية. يمكن لهذا الانخفاض أن يستمر لعدة أسابيع حتى تعود مستويات هرمون الحمل إلى الخلفية الطبيعية.

ü     التغيرات الهرمونية المؤقتة: بعد الإجهاض، قد تشهد النساء بعض التغيرات الهرمونية المؤقتة في الجسم، مثل تقلبات المزاج أو الاضطرابات الهضمية. هذه التغيرات غالبًا ما تكون طبيعية وتختفي مع الوقت.

ü     اختلاف الفترة التي تعود فيها الدورة الشهرية: بعد الإجهاض، قد تختلف الفترة التي تعود فيها الدورة الشهرية إلى طبيعتها. قد تستغرق بعض النساء بضعة أسابيع أو حتى بضعة أشهر لاستعادة دورتهن الشهرية بانتظام.

ü     الاستعداد للحمل مرة أخرى: يمكن استخدام مستويات هرمون الحمل لتقدير متى يكون الجسم جاهزًا للحمل مرة أخرى. بعد انخفاض مستويات هرمون الحمل إلى الخلفية الطبيعية واستقرار الدورة الشهرية، يمكن البدء في محاولة الحمل مرة أخرى.

من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على معلومات محددة حول مستويات هرمون الحمل بعد الإجهاض ومتى يمكن البدء في محاولة الحمل مرة أخرى بناءً على الظروف الفردية.

توسيع نطاق الرعاية الجيّدة في مجال الإجهاض

لتوسيع نطاق الرعاية الجيدة في مجال الإجهاض، يمكن إتباع عدة إجراءات وسياسات تهدف إلى تحسين الخدمات المتعلقة بالإجهاض ودعم النساء اللواتي يواجهن هذا القرار. إليك بعض الطرق لتوسيع نطاق الرعاية الجيدة في هذا المجال:

ü     تعزيز التوعية والتثقيف: من المهم توفير معلومات شاملة وموثوقة حول الإجهاض، بما في ذلك الخيارات المتاحة، والتأثيرات الصحية والنفسية المحتملة، والحقوق القانونية المتعلقة بالإجهاض.

ü     توفير الخدمات الصحية الآمنة: يجب أن تكون الخدمات الطبية المتعلقة بالإجهاض آمنة وسهلة الوصول إليها، بما في ذلك الاستشارة الطبية، والفحوصات الطبية اللازمة، و الإجراءات الجراحية إذا لزم الأمر.

ü     تقديم الدعم النفسي والاجتماعي: يجب أن يتم توفير الدعم النفسي والاجتماعي للنساء اللواتي يواجهن الإجهاض، بما في ذلك الاستماع إلى مخاوفهن، وتقديم المساعدة النفسية والعاطفية اللازمة.

ü     تقديم خيارات الرعاية البديلة: يجب أن يتم توفير خيارات للنساء اللواتي لا يرغبن في الإجهاض، مثل التبني أو الرعاية البديلة، لتلبية احتياجاتهن واختياراتهن.

ü     التشريعات المناسبة: يجب أن تكون التشريعات ذات صلة بالإجهاض عادلة ومتساوية، وتحمي حقوق النساء في الوصول إلى الخدمات الصحية واتخاذ القرارات بشأن جسدهن وصحتهن.

ü     تقديم التدريب للمهنيين الصحيين: يجب توفير التدريب المناسب للمهنيين الصحيين، بما في ذلك الأطباء والممرضين، لضمان تقديم الرعاية الجيدة والمتعلقة بالإجهاض بطريقة محترمة ومتخصصة.

من خلال تبني هذه الإجراءات، يمكن توسيع نطاق الرعاية الجيدة في مجال الإجهاض وتحسين تجربة النساء وصحتهن العامة في هذا السياق.

كمية دم الحيض بعد الإجهاض

يختلف مقدار النزيف الذي تعاني منه المرأة بعد الإجهاض بشكل كبير من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عدة عوامل منها: نوع الإجهاض سواء طبي أو جراحي، مرحلة الحمل، الإجراءات الطبية المتبعة لإنهاء الحمل، والحالة الصحية العامة للمرأة. عادةً ما يسبب الإجهاض نزيفًا يشبه الدورة الشهرية، لكن قد يكون أكثر حدة أو أقل بحسب الظروف الفردية. في حالات الإجهاض المبكر، قد يكون النزيف مشابهًا للدورة العادية، بينما في الإجهاض المتأخر أو الجراحي، قد يكون أشد. من المهم مراقبة كمية الدم المفقودة بعد الإجهاض والتأكد من عدم وجود مضاعفات مثل فقر الدم. إذا كان النزيف شديدًا جدًا أو استمر لفترة طويلة، ينبغي استشارة الطبيب فورًا لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

الإجهاض وموقف الشريعة الإسلامية منه



تنظر الشريعة الإسلامية إلى مسألة الإجهاض بشكل جدّي، وتحدد مواقف معينة بناءً على الظروف والأسباب. هناك تفسيرات متعددة في الفقه الإسلامي حول متى يكون الإجهاض جائزًا أو غير جائز، ومعظم هذه التفسيرات تستند إلى المصادر الرئيسية للتشريع الإسلامي: القرآن الكريم والسنة النبوية (تعاليم وأفعال النبي محمد).

في العموم، يُعتبر الإجهاض في الشريعة الإسلامية ممنوعًا ما لم يكن هناك خطر على صحة الأم، أو في حالة تشكل الحمل خطرًا جسيمًا على صحة الأم، أو في حالة وجود تشوهات خطيرة في الجنين يؤدي ولادته إلى معاناة شديدة.

يختلف الفقهاء في الفقه الإسلامي بشأن متى يجوز الإجهاض وتختلف الآراء بناءً على الظروف الفردية والمواقف الطبية. ومع ذلك، يتفق معظم الفقهاء على أن الإجهاض لأسباب لا تتعلق بالصحة الجسدية للأم أو بصحة الجنين يعتبر غير جائز من الناحية الشرعية.

يُشجع في الشريعة الإسلامية على اللجوء إلى الاستشارة الطبية والنصح من قبل الأطباء المتخصصين قبل اتخاذ قرار الإجهاض، ويُفضل أن يكون القرار مستندًا إلى مشورة طبية وفقًا للظروف الفردية.


تعليقات